کد مطلب:52513 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:6

گنجینه پرسمان » مهدويت

1 ـ ما الحكمة الالهية في كون المصلح في آخر الزمان ( منقذ البشرية ) إماماً وليس بنبي ، من البعد العقائدي والبعد الاخلاقي ؟
2 ـ ما هو الحد الادني للكمال الانساني ؟
3 ـ ما هي العلامات التي يتعرف من خلالها الانسان أنه خطي خطوة نحو الحق جلّ وعلا ؟

جواب سماحة الشيخ محمد السند:
ج 1 : قد ختم بالنبي محمد صلي الله عليه وآله النبوة والرسالة ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) 40 الاحزاب ، وتدليلا علي كون شريعته (ص) مهيمنة علي كل الشرايع وكتابه (ص) مهيمنا علي كل الكتب السماوية ، دلالة علي سؤدده (ص) علي جميع الانبياء والمرسلين والمعصومين وأشرفيته (ص) عليهم كيف لا يكون ذلك وقد قال تعالي ( فكان قاب قوسين أو أدني ) وقال ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) ( وارسلناك للناس كافة ) ( انك لعلي خلق عظيم ) ( ما ودعك ربك وما قلا ) ( ألم نشرح لك صدرك ) وقال تعالي في تفضيله علي جميع الانبياء والمرسلين ( واذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم علي ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) آل عمران | 81 وفي زيارته (ص) « السلام عليك يا رسول الله أمين الله علي وحيه وعزائم أمره الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل » .
ج 2 : الحد الادني للكمال الانساني أن يعرف أصول دينه بنحو الاجمال ويلتزم في عمله بالاحكام الشرعية في الفروع وينتهج في صفاته الآداب الشرعية .
ج 3 : من أهم علامات الخطي نحوه تعالي هو أن يعرف الحق والحقايق في مسائل العقيدة أكثر فاكثر ، وفي جانب العمل يقلع عن السوء ويتلبس بالتقوي اكثر فأكثر .